هل مرض الصدفية معدي يتساءل العديد من الأشخاص حول هذا الأمر، وخاصة أن هذا المرض واحد من الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً، هذا إلى جانب أن يصيب الكثيرين حول العالم، كما أنه يحتاج إلى مدة زمنية طويلة كي يتم معالجته بشكل نهائي، ومن المعروف أن مرض الصدفية ينتشر في عدة مناطق بالجسم.
هل مرض الصدفية معدي؟
صرح الكثير من أطباء الأمراض الجلدية بأن مرض الصدفية ليس من الأمراض المعدية، وذلك كغيره من الأمراض التي تصيب الجلد، هذا إلى جانب أن لا يمكنه الانتقال عن طريق اللمس أو من خلال نقل الدم أو من اللعاب، كما أنه لا يمكنه أيضاً الانتقال عن طريق العلاقة الزوجية.
- ومن المعروف أن مرض الصدفية لا يمكنه الانتقال من منطقة إلى أخرى في جسم الإنسان الذي أصيب به.
- وعلى الرغم من أنه سريع الانتشار في الجسم إلا أنه ينتشر بسبب بعض العوامل الوراثية والجينات بالإضافة إلى بعض الأسباب التي تتعلق بجهاز المناعة.
- ويقال أن يصيب البشر بسبب بعض الاضطرابات التي تصيب الجهاز المناعي، ولا تتسبب أي فيروسات أو فطريات أو بكتيريا في الإصابة به كأغلب الأمراض الجلدية المعدية.
- ومن الجدير بالذكر أن مخالطة الشخص المريض بالصدفية لا يتسبب أيضاً في انتقال العدوى للشخص السليم.
ما هو مرض الصدفيه؟
يعد مرض الصدفية واحد من أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الجلد، وينتشر في مناطق متفرقة من الجسم مثل الأظافر وفروة الرأس والمرفقين وغيرها.
- ومن المعروف أن الصدفية عبارة عن خلل في الجلد يظهر معه مجموعة من القشور الجافة وذات لون أبيض وسميكة، يصاحبها حدوث أعراض مثل حكة وحرقان شديد وذلك في بعض الأحيان.
- وبالنظر نجد أن هذا المرض يصيب الرجال والنساء وحتى الأطفال ولكن نسبة لديه أقل من نسبة الإصابة لدى الكبار، ويذكر الأطباء عن وجود مرحلة عمرية معينة تزداد فيها فرصة الإصابة بمرض الصدفية وهي تلك التي تتراوح ما بين 20 وحتى 40 سنة.
- كما أنهم صرحوا أن معدل انتشاره والإصابة به في كل بلد تتراوح ما بين 1 وحتى 3%، ولكن توزيعها يختلف بناءًا على الموقع الجغرافي، وبالنظر نجد أن عدد سكان قارة أوروبا المصابون بالصدفية بلغ عددهم 25 مليون مريض.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض ينقسم إلى عدة أنواع هي:
- الصدفية اللويحية.
- الصدفية النقطية.
- الصدفية البثرية.
- الصدفية المطوية.
- الصدفية المحمرة للجلد.
عوامل تؤثر في انتشار مرض الصدفيه
- تسبب حالة الإحباط إلى جانب الضغط النفسي في الإصابة بمرض الصدفية.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم.
- استخدام الأدوية المسكنة والليثيوم والأدوية المضادة للملاريا حاصرات بيتا.
- الإصابات التي تكون ناتجة عن لدغة البعوضة أو حرقة الشمس.
- ينتشر مرض الصدفية نتيجة الإصابة بأي عدوى جرثومية.
- يؤدي النقص في فيتامين د إلى انتشار الصدفية.
- الإفراط في تناول كلاً من الكحول والتدخين.
- تتسبب السمنة المفرطة أيضاً في زيادة فرص انتشار مرض الصدفية.
- التعرض للتعب والإجهاد بشكل مفرط قد يكون واحد من العوامل المؤثرة في انتشارها.