تعتبر موانع الحمل المستخدمة بشكل سليم من أكثر الطرق الفعالة في تحديد النسل وتأخير الإنجاب، والجدير بالذكر أن نوع الطريقة المستخدمة يجب أن يتناسب مع طبيعة الجسم وكذلك الحالة الصحية، ولكن هل المانع الطبيعي يسبب العقم، هذا ما سنقوم بالإجابة عنه من خلال المقال فتابعونا.
هل المانع الطبيعي يسبب العقم
تعرف الطرق الطبيعية بكونها وسائل آمنة تساهم في تأخير الحمل أو تجنبه، ومن أمثلة تلك الطرق وأشهرها الرضاعة الطبيعية، والتي تلجأ لها العديد من السيدات بعد فترات الحمل، وأيضا القذف الخارجي، وأيضا تجنب الجماع المباشر من خلال منطقة المهبل، وأما عن تسببه في العقم هذا ما سنقوم بعرضه فيما يلي:
- ليس هناك أى علاقة بين الطرق الطبيعية والعقم.
- جميع الطرق المتبعة تدور حول تجنب العلاقة الحميمية بصورة مباشرة.
- اقراء ايضا :
- لا يتأثر التبويض أو نسب الخصوبة بتلك الموانع إلا في حال وجود مشكلات صحية.
أضرار المانع الطبيعي للحمل
بالرغم من الإيجابيات المختلفة لتلك الطرق في كونها تساعد في تأخير الحمل أو تحديدة، بالإضافة لكونها آمنة عند إستخدامها بالشكل السليم، إلا أن هناك بعد الأضرار التي قد تترتب من الاستخدام، من تلك الأضرار التي سنقوم بعرضها فيما يلي:
- هناك أوقات معينة تكون معدلات الخصوبة بها لدى المرأة مرتفعة، تلك الأيام التي لا يمكن التنبؤ بها وفيها ترتفع نسب الإنجاب.
- تعتبر الوسائل الطبيعية ليست ذات القدر الكافي من الكفاءة مثل الطرق الغير الطبيعية.
- يعتبر إختبار الإباضة الذي يقوم بعض الأزواج بإجرائه ذو تكلفة مادية عالية.
- هناك أوقات معينة في الشهر على الزوجين تجنب العلاقة الحميمة فيهم، تلك الأيام تمتد من اليوم الحادى عشر حتى الخامس عشر بعد نزول دم الحيض، ويتم حسابه من اول ايام الدورة الشهرية.
- هناك بعض السيدات يعتبرن الرضاعة من الأساليب التي يمكن إتباعها لتجنب الحمل، ولكن حتى تكون من الأساليب الفعالة يجب أن تكون رضاعة تامة مصحوبة بعدم وجود إفرازات في منطقة المهبل.
- على الرغم من فاعلية تلك الطريقة إلا أن هناك عدد من السيدات معرضات للحمل خلال تلك الفترة.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة السؤال عن هل المانع الطبيعي يسبب العقم، كما تعرفنا على الأضرار التي قد تنتج عنها.