الشعور بالدوخة هو من المصطلحات التي يستخدمها الكثير من الأشخاص للتعبير عن الإحساس بعدم الاتزان، وفي بعض الأحيان للإغماء، والجدير بالذكر أنه يوجد الكثير من الأسباب لهذا العرض، فمنها ما هو نفسي ومنها ما هو مرضي، ومن خلال المقال سنتعرف على علاج الدوار الدهليزي في المنزل فتابعونا.
علاج الدوار الدهليزي في المنزل
عند الشعور بعدم القدرة على التوازن، والتي قد تكون مصحوبة بالشعور بالغثيان والترجيع المستمر، هناك بعض التعليمات التي من خلال إتباعها يمكن علاج تلك الحالة، ومن تلك الإرشادات التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- على الشخص تجنب التعرض للمجهود والراحة بشكل تام، ويكون ذلك مع الحفاظ على وضع الرأس ثابت.
- عليك الابتعاد عن الحركة بشكل مفاجىء.
- ابتعد عن الضوضاء والأصوات العالية، بالإضافة لمصادر الإضاءة الشديدة.
- هناك بعض العلاجات الدوائية التي تساعد على التقليل من الأعراض المصاحبة للدوار.
- كما يوجد ادوية للتقليل من الدوخة، على أن تكون تحت استشارة طبيب مختص.
- جميع الأدوية التي تحتوي على مضادات للهيستامين تساعد في التحسين من سريان الدم بالأذن الداخلية.
- إن كان سبب الدوخة مرض مينير، في تلك الحالة يصف الطبيب الادوية التي تساعد على إدرار البول، بالإضافة إلى علاجات لمنع تعرض الجسم للجفاف.
- دائما يوصى بزيارة الطبيب المختص، وذلك لمعرفة السبب وراء حدوث هذا العرض.
- ففي حال كان السبب التهابات بالأذن، عندها يتم تحديد كورس علاجي للتعافي منه.
- كما أن هناك بعض الأنواع من الدوخة ليست بحاجة لأدوية، وما تحتاج له فقط بعض التمارين التي تقلل من هذا الشعور.
- يوصى بالابتعاد عن الأماكن العالية للأشخاص المعرضين لهذه النوبات، وذلك تجنبا للتعرض للمخاطر لا قدر الله.
اقراء ايضا : علاج الجفاف بعد الإسهال عند الكبار
أسباب الدوار الدهليزي
الشعور بحركة المكان المتواجد به الشخص دون القيام بأي حركه يعني الإحساس بدوخة، يؤدى هذا الإحساس لفقد التوازن وأحيانا القيء، كما أنه يكون مصحوب باضطرابات في القلب، بالإضافة إلى شحوب الجلد والزيادة في معدلات التعرق، تنتج هذه الأعراض من عدد من الأسباب، من تلك المسببات ما سنقوم بذكرها فيما يلي:
- وجود خلل في الأذن الداخلية، تلك التي تكون مسؤولة عن عملية الاتزان بالجسم، وينتج هذا عن التعرض للإصابة بأمراض الأذن، وأيضا التهاب العصب الدهليزي، ويطلق على هذا النوع من الدوار اسم الدوار المحيطي.
- كما أنه من الممكن أن يكون هناك إصابة في الجهاز العصبي، وفي تلك الحالة ينتج عنه ما يسمى بالدوار المركزي.
- الشقيقة أو ما تعرف بالصداع النصفي والتي تعتبر الدوخة من أهم الأعراض المصاحبة لها.
- الإصابة بمرض مينير.
- الأورام السرطانية المختلفة.
التشخيص للدوار الدهليزي
يقوم الطبيب المختص بالفحص من خلال جانبين، أولهما جانب إستفساري وتكون بسؤال الحالة عن بعض النقاط، والجانب الآخر الفحص الجسدي، وللمزيد من المعلومات ما سنقوم بعرضه فيما يلي:
- يستعلم الطبيب عن كون الشخص قد تعرض للإصابة في الرأس بشكل مباشر أو خضع لعملية جراحية.
- كما يقوم بالاستعلام عن التأثير لهذا العرض على النشاط اليومي وقدرته على أداء المهام.
- السؤال عن الحالة النفسية للمريض من أهم الأسئلة التي توجه له.
- العلاجات الدوائية التي يستعملها المريض، بالإضافة إلى عاداته اليومية التي يمارسها في حال كان يدخن أو يتناول المشروبات الكحولية.
- وعن الفحص الجسدي يكون من خلال قياس الضغط، وأيضا النبض ومتابعة حالة القلب وكفائته.
- الفحص الجيد للأذن سواء كانت الخارجية أو الوسطى، وكذلك الداخليه.
- الكشف على حركة العين، والتي تعتبر من أهم المؤشرات في حال وجود خلل مركزي.
- يقوم الطبيب أيضا بالفحص لمنطقة الرقبة.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على علاج الدوار الدهليزي في المنزل، كما تعرفنا على الأسباب التي ينتج عنها هذا النوع من الدوخة، وأخيرا طرق التشخيص المختلفة للوقوف على أسباب هذا العرض.