يعتبر ارتجاع المريء من الأمراض الشائعة والتي تكون العضلات الموجودة في نهاية المريء لا تنغلق بصورة صحيحة وهو الأمر الذي يسمح لحمض المعدة وجزيئات الطعام بالرجوع إلى المريء، وهو الأمر الذي قد يتسبب في الشعور بحرقان وكذلك التهاب بالحلق وهو أمر شائع الحدوث، وسوف نقوم معكم من خلال المقال التالي بعرض كل ما يخص علاقة ارتجاع المريء والتهاب الحلق.
ارتجاع المريء والتهاب الحلق
- يحدث ارتجاع المريء نتيجة لضعف العضلة العاصرة الموجودة في أسفل المريء، حيث يرتد الحمض الموجود في المعدة نتيجة لخلل في هذه العضلة، وهذه العضلة هي المسئولة عن السماح للطعام والشراب بوصول الطعام إلى المعدة وتغلق لمنع رجوع الطعام في الاتجاه العكسي، وفي حالة حدوث خلل في هذه العضلة يرتد الحمض إلى المريء ويتسبب في حدوث حرقة بالحلق.
- حتى يمكن علاج التهاب الحلق الذي ينتج عن علاج المريء يجب أن يتم علاج السبب الأساسي وراء التهاب الحلق، ففي بعض الحالات يجب أن يتم استعانة ببعض العلاجات الدوائية.
طريقة التعامل مع التهاب الحلق
-
النظام الغذائي
يساهم التغييرات التي قد تطرأ على العادات الغذائية في تقليل الالتهابات التي تصيب الحلق نتيجة لارتجاع المريء، فقد يجد بعض الأشخاص من صعوبة في البلع خاصة عند تناول الأطعمة اللزجة أو القيام بشرب سوائل أكثر من تناول الأطعمة اللينة أو المواد الصلبة، كما ينصح بالابتعاد عن بعض الأطعمة التي قد تتسبب في تهيج المعدة والتي تشمل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية، وينصح بعدم الاستلقاء بعد تناول الطعام وذلك للوقاية من أعراض ارتجاع المريء، قبل استخدام المكملات العشبية يجب أن يتم استشارة الطبيب.
-
الأدوية
في حالة عمل تغييرات في العادات الغذائية لعلاج ارتجاع المريء وعدم وجود جدوى، يمكن أن يتم التفكير في استخدام بعض الأدوية التي تساهم في تقليل آثار الحموضة، حيث يمكن الاستعانة بمضادات الحموضة وهي أنواع لا يتطلب استخدامها وجود روشتة طبية، وهي تعمل على تحييد أحماض المعدة، وتقليل الأعراض الخاصة بارتجاع المريء.
اقراء ايضا : مسكن سريع للقولون
في النهاية نكون قد قمنا معكم بعرض آثار ارتجاع المريء والتهاب الحلق وطرق علاج ارتجاع المريء.