قد يختلط على البعض من السيدات دم الطمث مع الدم الذي يدل على التلقيح والحمل، ومن الأمور المتعارف عليها من قبل النساء أن نزول دم الحيض دليل قاطع على عدم وجود حمل، والجدير بالذكر وجود بعض الحالات الخاصة، ومن خلال المقال سنتعرف على هل نزول الدورة دليل اكيد على عدم الحمل فتابعونا.
هل نزول الدورة دليل اكيد على عدم الحمل
من خلال بعض النقاط التي نوضحها فيما يلي، سنتمكن معا من معرفة الإجابة عن هذا التساؤل وهي كالآتي:
- في حال كان دم الحيض باللون المتعارف عليه، كما أنه ينزل بالقدر والمدة المعتادة عليها، فهذا يعني عدم وجود حمل.
- الجدير بالذكر أن هناك عدد من النساء ينزل دمة يشبه الحيض، ولكنه يختلف في كونه أقل في الكمية كما أنه يكون ذو لون أفتح، ويحدث ذلك في الأشهر الأولى من الحمل.
الفرق بين دم الحمل ودم الدورة الشهرية
هناك بعض الفروق التي يمكن من خلالها تحديد ومعرفة الحمل من عدمه، دون الحاجة لإجراء إختبار الحمل، ومن تلك الفروق الواضحة التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- يبدأ الحيض بدم خفيف ومن ثم تبدأ وتيرته بالتزايد مع التقدم في أيام الطمث، ومن ثم يقل حتى تنتهي مدته.
- أما دم الحمل يكون بنفس الكمية، وينزل من منطقة المهبل.
- يمتاز دم الحمل بكونه خفيف اللون قليل الكمية.
- يختلف لون دم الحمل في كونه وردي أو يميل للون البني، أما دم الحيض يكون ذو لون أحمر داكن.
- هناك اختلاف في كثافة الدم في كلا الحالتين.
اقراء ايضا : هل الكمون ينزل الدورة
طرق التأكد من عدم الحمل
تعرفنا سابقا على الطرق المختلفة التي تميز دم الحمل من عدمه، ولكن في حال رغبتي في وجود دليل قاطع على ذلك، يمكن هذا من خلال إتباع إحدى الطرق التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- إجراء إختبار الحمل المنزلي، ويفضل إجراؤه في الساعات المبكرة من النهار، وقبل تناول طعام الإفطار، والذي في حال ظهور شرطة واحدة يدل على عدم وجود حمل.
- يمكنك أيضا إجراء التحاليل في المعامل الطبية.
- الذهاب للطبيب المختص، والذي يقوم بإستخدام السونار لفحص منطقة الرحم، والتأكد من وجود حمل من عدمه.
أسباب نزول الدم في الأشهر الأولى من الحمل
من خلال الأبحاث الطبية تم إثبات أنه عدد من السيدات تتعدى نسبتهم حوالي الخمسة وعشرين بالمائة، قد يتعرضن لنزول الدم في الشهور الأولى من الحمل، ويكون ذلك لأسباب مختلفة، من تلك الأسباب التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- غرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم الداخلية.
- وجود عدد من التغيرات في منطقة عنق الرحم.
- قد يحدث في حالة كان توقيت الغرس للبويضة قريب من موعد نزول دم الحيض.
- في حال الإصابة بالعدوى في منطقة الرحم.
- حدوث الحمل خارج الرحم.
- هناك حالة تعرف علميا باسم الحمل العنقودي، في هذا النوع ينمو خلايا مسرطنة في الرحم عوضا عن نمو الجنين، وتكون تلك الحالة المرضية مصحوبة بنزول الدم.
أعراض تصاحب دم الحمل
في حال التأكد من كون الدم الدليل على حدوث الحمل، في تلك الحالة يكون مصحوبا بعدد من الأعراض، من تلك الأعراض التي سنذكرها فيما يلي:
- التشنج في عضلات البطن.
- ألم أسفل البطن والظهر.
- عدم القدرة على التوازن وأحيانا قد تصل إلى الفقد للوعي.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ألم في منطقة الكتف.
- إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الترجيع والشعور بالغثيان.
- الزيادة في الافرازات المهبلية والتي تتغير عن العادية من حيث اللون والقوام والرائحة.
أسباب نزول الدم في الأشهر الأخيرة من الحمل
تعرفنا معا على الأسباب التي تؤدي للنزف في الاشهر الاولى من الحمل، ولكن في بعض الحالات قد تتعرض السيدة في الثلث الأوسط أو الأخير من الحمل لنزول الدم، وفي تلك الحالة يتوجب الإستشارة الفورية للطبيب المعالج، ويكون ذلك نتيجة عدد من الأسباب وهي كالآتي:
- حدوث تمدد في منطقة عنق الرحم.
- مخاطر التعرض للإجهاض.
- وجود المشيمة المنزاحة.
- القطع في المشيمة.
- التمزق الرحمي.
- الولادة في موعد مبكر.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة السؤال عن هل نزول الدورة دليل أكيد على عدم الحمل، كما تعرفنا على الفروق بين كلا من دم الحمل ودم الحيض، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة له، كما تعرفنا على الطرق التي يمكن إتباعها للتأكد من عدم وجود حمل، والأسباب التي تؤدي لنزول الدم خلال المراحل المختلفة من الحمل.