اعراض الدوخة النفسية الدوخة أو الدوار تعني عدم القدرة على التوازن خلال الحركة، أو فقد القدرة على الوقوف، تتعدد الأسباب التي تؤدي لحدوث هذا العرض، منها إلتهابات الأعصاب أو مشكلات الأذن، أو التعرض للضغوطات والتوتر، ومن خلال المقال سنتعرف على أعراض الدوخة النفسية فتابعونا.
اعراض الدوخة النفسية
يتعرض الكثير من الأشخاص للدوار النفسي، ويكون مصحوبا بعدد من الأعراض المختلفة بجميع أعضاء الجسم، في بعض الحالات لا تتوقف عند عدم الإتزان فقط بل تمتد للإغماء، وفي تلك الحالة يتوجب الإستشارة الطبية لمعرفة السبب، ومن أعراض تلك الدوخة التي سنقوم بالتعرف عليها فيما يلي:
- الإصابة بالإكتئاب
يعد الشعور بالتوتر أو التعرض للضغوطات والإكتئاب من العوامل المؤثرة على الصحة النفسية، والتي لها تأثير مباشر على الصحة العامة للجسم، ويعتبر الدوار من الأعراض المصاحبة لتلك الاعتلالات النفسية.
- مشكلات الجهاز التنفسي
وجود اضطرابات في التنفس أو الشعور بضيق في التنفس، والتي تكون مصاحبة للتوتر والقلق وتؤدي للدوار بسبب تناقص معدل الاكسجين بالدم.
- مشكلات صحية بالقلب
اضطراب وظائف القلب وحدوث الخفقان نتيجة الضغط النفسي، والتي غالبا ما تكون مصحوبة باضطراب في ضغط الدم، سواء كان الإرتفاع أو الإنخفاض الشديد،حيث يعد ذلك من الاعراض المصاحبة للدوار.
اقراء ايضا :
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
كيفية علاج الدوخة النفسية
أغلب الحالات تتعافي بدون علاج، وذلك عند إستعادة الشخص التوازن النفسي والتخلص من القلق المبالغ فيه، والجدير بالذكر أن هناك حالات تتطلب علاجات دوائية، تلك التي يحددها الطبيب المختص وفقا لتطور الحالة، حيث يكون الدوار عرض مؤشر لأحد الأمراض، ومن العلاجات المختلفة التي سنقوم بعرضها فيما يلي:
- الأشخاص المصابين بداء منيير يوصي الطبيب المختص بتناول العلاجات الدوائية المدرة للبول.
- علاجات دوائية مضادة للإكتئاب.
- العلاجات الدوائية التي تحتوي على مضادات الهيستامين، وذلك في حال كان السبب هو الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، والتي تساهم في اختفاء الشعور بعدم الاتزان.
- قد يكون الشخص من المصابين بداء الشقيقة، لذلك يجب عليه تناول أدوية مضادة للصداع للتخلص من هذا العرض.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على أعراض الدوخة النفسية، كما تعرفنا أيضا على طرق العلاج المختلفة للدوار النفسي.
