هل يتحول الورم الحميد إلى خبيث في الغدة الدرقية يعد واحد من أكثر التساؤلات الشائعة، وخاصة أن الورم الحميد لا يتسبب في حدوث أي أضرار صحية على الغدة أو عضو آخر، وعلى الرغم من ذلك يجب أن يكون الإنسان حذراً في مثل هذه الأمور، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأطباء صرحوا عن إمكانية تحوله.
هل يتحول الورم الحميد إلى خبيث في الغدة الدرقية؟
صرح أطباء الأورام أن تحول الورم الحميد الذي يصيب الغدة الدرقية إلى خبيث أمراً وارد حدوثه، هذا على الرغم من الأورام الحميدة تكون في بعض الأحيان آمنة وتبقي كما هي، وقد تتحول إلى خبيثة نتيجة لعدة عوامل منها النمو وكبر حجمها الذي يضغط بدوره على الغدة.
- ومن الممكن أن تكون العوامل الوراثية للإنسان واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى أن يصبح من ورم خبيث، وذكر الأطباء أيضاً أن العادات الغذائية التي تخلو من الطعام الصحي قد يترتب عليها أن يتحول ورم الغدة الحميد إلى ورم خبيث.
- توجد بعضاً من الأورام السرطانية التي يقول التشخيص الطبي لها أنها تكون حميدة في أغلب الأحيان، وهذا يعني أن التشخيص الذي تم بواسطة السونار لم يتكمن من إثبات أنها ورم حميد بشكل قاطع، ولكن ما أثبته هو وجود إمكانية أن تتحول إلى أورام خبيثة داخل الغدة الدرقية.
- أكد الأطباء أن السبيل الوحيد لمعرفة ما إذا الورم حميد من عدمه، هو القيام بتحليل عينة منه وذلك من أجل الوقوف على ماهيته ووضع الخطة العلاجية المناسبة له.
- قال الأطباء أيضاً أن أفضل الطرق للتعامل مع مع الورم الحميد هو استئصاله من الغدة الدرقية بشكل نهائي، وخاصة أنه الحل الأنسب في علاجه هذا بالإضافة إلى أن المريض يتجنب المعالجة بالإشعاع أو العلاج الكيماوي.
الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث في الغدة الدرقية
- أولاً الورم الحميد: لا يندرج في قائمة الأورام الخبيثة، ويتميز بأنه بطيء في النمو، لا يمكنه الانتشار في المكان الذي نشأ به، كما أنه لا يمكنه الانتشار في المناطق التي تحيط به، كما أن الورم الحميد لا يمكن أن يهاجم الخلايا السليمة بالغدة الدرقية، لا يوجد فرصة لعودته من جديد بعد استئصاله، لا يقوم بإفراز أي مواد أو أي من الهرمونات.
- ثانياً الورم الخبيث: يحمل خلايا سرطانية تصيب الغدة الدرقية، ويعد الانتشار السريع من أهم خصائصه، وبالنسبة فهو ينمو بشكل ملحوظ ولا يمكن التحكم فيه بأي وسيلة، كما أنه يمتلك القدرة على مهاجمة جميع الخلايا التي توجد بالغدة، على الرغم من استئصاله إلا أنه لديه القدرة على العودة من جديد، حتى مع وجود جرعات العلاج الكيماوي سواء كان عن طريق الحقن أو الحبوب، هذا بالإضافة إلى الورم الخبيث يقوم بإفراز بعضاً من الهرمونات، التي قد تصيب المريض بالتعب والإرهاق وانخفاض في الوزن.