يعرف نبات الحنظل باسم نبات التفاح المر، من النباتات المشهور زراعتها في قارة إفريقيا، اشتهر استخدام النبات في العلاجات الطبية التقليدية التي تتعلق بسلامة الجسم، ومن خلال المقال سنتعرف على طريقة استخدام الحنظل للتنحيف.
طريقة استخدام الحنظل للتنحيف
ثبت من خلال الأبحاث العلمية التي تم إجرائها على النبات قدرته الكبيرة في تقليل الوزن، والجدير بالذكر أنه يملك القدرة على زيادة معدلات الحرق والتخلص من الدهون المتراكمة، بالإضافة إلى قدرته على طرد السموم من الجسم، ويكون إستخدامه من خلال الطريقة التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- يكون الإستخدام من خلال التناول بعد كل وجبه للنبات.
- يوصى بعدم الإكثار من النبات حيث أنه يتسبب في حدوث الإسهال.
- يمكن تقطيعه واضافته طازجا لنوع السلاطة الذي تفضله، ويكون استخدامه بعض التخلص من البذور الموجودة بداخله، حيث تعطي تلك البذور النبات طعما مرا.
- كما يمكن طهيه وإدخاله ضمن نظامك الغذائي، وذلك إلي جانب مقدار البروتين الذي يحتاجه جسمك.
- يوصى أيضا عند إستخدام النبات زيادة معدلات المياه التي تشربها، لتعويض الجسم بالسوائل التي يحتاجها.
- استخدام النبات يزيد من معدلات التبول والتبرز مما يفقد الجسم الكثير من السوائل.
الجرعة المناسبة لتناول الحنظل
يمكنك معرفة الكميات المناسبة لك من خلال النقاط التالية:
- تعتمد الكمية على عمر الشخص وحالته الصحية.
- يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناوله تجنبا للأعراض الجانبية.
اضرار استخدام الحنظل
بالرغم من الفوائد المتعددة للنبات، إلا أن الزيادة في الكميات التي تتناولها للنبات يعرضك للمخاطر، ومن تلك الآثار الجانبية التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- الإسهال الشديد.
- الميل للقىء والشعور بالغثيان.
- اضطرابات في التنفس.
اقرأ ايضا : فوائد الشومر الحب للتنحيف | تخلصي من الوزن الزائد بافضل الطرق الطبيعية المجربة والامنة
- الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي يتعرضون لتهيجه.
- التعرض لمخاطر النزف.
- يمنع من استخدامه السيدات في فترات الحمل والرضاعة.
- يحظر أيضا أستخدامه للأطفال والأشخاص كبار السن.
- الأشخاص المصابين بالضعف المناعي يجب عليهم تجنب استخدام النبات.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على طريقة استخدام الحنظل للتنحيف، كما تعرفنا أيضا على الجرعة المناسبة لتناوله، بالإضافة إلي الآثار الجانبية التي تنتج من الإفراط في استخدامه.
