هناك معتقد من قبل الكثير من النساء أن انتظام الدورة الشهرية يعني إرتفاع معدلات الإنجاب، وذلك نتيجة انتظام التبويض، حيث من المتعارف عليه من قبل الكثيرات الإرتباط بين التبويض والحيض، ولكن هل ضعف التبويض يمنع نزول الدورة، هذا ما سنقوم بالإجابة عنه من خلال المقال فتابعونا.
هل ضعف التبويض يمنع نزول الدورة
من المعتقدات الغير الصحيحة الربط بين الحيض والتبويض، حيث أنه يوجد ما يعرف بالإباضة الصامتة، وهي تعني انتظام الدورة الشهرية مع عدم وجود تبويض، وضعف التبويض له الكثير من الأسباب، ومن تلك الأسباب التي سنتعرف عليها فيما يلي:
- السنوات الأولى من نزول الحيض للفتيات بعد البلوغ، حيث من الممكن أن تنتظم الدورة مع انعدام التبويض.
- تحدث تلك الظاهرة عند الإقتراب من فترة إنقطاع الحيض، تلك المرحلة العمرية التي تعرف باسم سن اليأس.
- السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة.
- ممارسة الألعاب الرياضية العنيفة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغير صحية.
- التوتر والإجهاد المستمر.
- اقراء ايضا : هل الكمون ينزل الدورة؟
عوامل ضعف الإباضة المفاجئ
يعتبر المعدل الطبيعي للدورة الشهرية من 21 يوما وتمتد إلى الشهر، ومن الممكن أن يكون ذلك دليل على إنتظام التبويض، ولكن هناك عدد من السيدات يحدث لديهن الضعف بشكل مفاجئ، ومن تلك الأسباب التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- وجود خلل في وظائف الغدة النخامية.
- الإصابة بمتلازمة كالمان والتي تكون ناتجة من الإصابة بأمراض فقر الدم.
- الإصابة بالتكيسات في منطقة المبيض.
الأعراض المصاحبة لضعف التبويض
هناك بعض الأعراض التي تصاحب ذلك الضعف وإن كان هناك نزول لدم الحيض، ومن تلك الأعراض التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- وجود شعر غير مرغوب فيه في أماكن مثل الوجه والذقن.
- انتشار حبوب الشباب بالبشرة في فترات الحيض.
- الاضطراب في التبويض المصحوب بنزول الدورة لعدد لا يقل عن ثمان مرات على مدار العام.
- وجود زيادة في نسب الهرمونات الذكورية والتي تظهر في التحاليل المعملية.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة السؤال عن هل ضعف التبويض يمنع نزول الدورة، كما تعرفنا على الأسباب التي تتسبب في الضعف المفاجئ للتبويض.