هل تختفي سمات التوحد يعتبر من أكثر الأسئلة الشائعة، خاصة من قبل الأمهات التي يعاني اطفالهم من الإصابة بهذا المرض، حيث لا يعرف العديد من الأشخاص سمات هذا المرض، أو كيفية التعامل مع الطفل المصاب بسمة أو سمات مختلفة منه،من خلال المقال سنقدم المزيد عن هذا المرض لنتمكن من معرفة الإجابة فتابعونا.
هل تختفي سمات التوحد
يعرف هذا المرض بأنه ناتج من وجود خلل في خلايا المخ، والتي تؤثر على السلوك ومعدل الحركة والتشتت الذهني وغيرها من الأعراض، وهناك نوعين من المرض البسيط والذي يمكن التعامل معه من خلال العلاجات السلوكية، والنوع المتقدم والذي يحتاج لعلاج دوائي وسلوكي في نفس الوقت، وعن إمكانية زوال الأعراض هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي:
- تظهر بعض أعراض المرض في مرحلة سنية صغيرة.
- مع المتابعة مع المختصين والتقدم السني للطفل تبدأ تلك الأعراض في أن تقل ولكن لا تختفي.
- طرق العلاج المتنوعة سواء كانت دوائية أو سلوكية ذات تأثير مباشر على التقليل من تلك الأعراض.
- اقراء ايضا : شلل الأطفال الناتج عن أخذ اللقاح
سمات التوحد البسيط
لا تتوقف سمات المرض على الخلل في الخلايا العقلية فقط، ولكن يتسبب المرض في بعض الاضطرابات السلوكية، ومن تلك الأعراض التي سنتعرف عليها فيما يلي:
- يحدث تغير في طريقة تواصل الطفل مع المحيطين به.
- يتأثر طريقة كلام الطفل، وقد يكون هناك نوع من أنواع التأتأة وعدم القدرة على تكوين جمل مفهومة.
- تفضيل العزلة عن الاختلاط بالأطفال من نفس المرحلة العمرية.
- اللعب بطريقة نمطية لا يوجد ابتكار.
- الرفض التام لأي ملامسة تعبيرا عن المشاعر مثل العناق أو غيرها.
- فقد القدرة على التحكم بتعبيرات الوجه.
- عدم القدرة على التعبير عن ما يشعر به أو الإفصاح عن مشاعره سواء بالسعادة أو الحزن.
- الميل لتكرار الكلام بشكل ملحوظ، كما أن بعض الأطفال تعيد الكلام الموجه لها.
- الافتقاد للتمييز بين الضمائر خلال الحديث والتعامل بصيغة واحدة في الكلام، سواء كانت الصيغة المؤنثة أو المذكرة في الكلام.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة التساؤل عن هل تختفي سمات التوحد، كما تعرفنا على سمات النوع البسيط من المرض.
