الشقيقة أو الصداع النصفي هو عبارة عن مرض عصبي ينتج عنه عدة أعراض، فتلك الآثار قد تكون تقيؤ أو غثيان أو ربما صداع شديد لا يمكن للانسان أن يتحمله، أيضا قد ينتج عن مرض الشقيقة صعوبة في الكلام، ولكن هل الشقيقة مرض نفسي، هذا ما سنعرفه في السطور التالية.
هل الشقيقة مرض نفسي ؟
يرى بعض الأطباء والباحثون النفسيين أن مرض الشقيقة يظهر على هيئة مرض جسدي ولكن هو في الأساس ينتج عن أسباب نفسية، ولكن يستخدم المريض جسده للتعبير عن تلك الآلام.
وأثبتت الدراسات التي أجريت على المصابين بهذا المرض أنهم يعانون من ضغوط واضطرابات نفسية أو قلق واكتئاب مما يتسبب في الأرق وقلة النوم.
أيضا قد تنتج الشقيقة بسبب الكبت الناتج عن معاناة الاهل والمجتمع حيث تجعله لا يستطيع أن يعتزل أو يستقل عنها.
هل يوجد حل لصداع الشقيقه؟
مرضى الشقيقة دائما ما يراودهم احساس عدم وجود جدوى وحل لهذا المرض ولكن في حقيقة الأمر يوجد له علاج، ولكنه لا يكون فعال ويقضي على المرض بشكل نهائي، فهو من الممكن أن يحد من ظهور النوبات أو يقصر من حدتها ومداها، ووجد أن الأدوية المتاحة في الأسواق قد تقضي على النوبات بنسبة 80%.
أثبتت البحوث والدراسات أن نسبة 70% من مرضى صداع الشقيقة قد وجد سابق عائلي لهم، أي أن حد أفراد العائلة مصاب بهذا المرض أيضا، ولكن هذا النوع من الصداع قد يسبقه شلل في منتصف الجسم ولكن ما يجدر بنا ذكره هو أن هذا النوع يكون نادرا.
من هم الفئة الأكثر تعرض لهذا المرض
وهل الأعراض تختلف في حالة البالغين عن الأطفال؟
وجد أن الغالبية العظمى من المرضى يكونوا نساء وذلك نتيجة لتغير الهرمونات لديهم، فهي تظهر بكثرة عند بدء دورة الطمث وسن البلوغ، ولكن هذه الأعراض والنوبات تبدأ في التحسن عند الوصول إلى سن اليأس أو خلال فترة الحمل، لذلك من مسميات هذا المرض هو المرض الهرموني، تختلف أعراض المرض في حالة الأطفال عن البالغين، حيث تكون النوبات أقل ، كما أن الأعراض تكون على هيئة تقيؤ.
وأخيراً وبعد أن أجبنا على سؤال هل الشقيقه مرض نفسي فيمكننا أن نخفف من شدة ألم المرض وذلك بوضع كيس من الثلج أو الماء الساخن على العنق وذلك لأنه يعطي شعور بالراحة.
