هل التهاب الاذن الوسطى يسبب صداع؟ هذا السؤال المتكرر لدى الكثير من المصابين بالتهاب في الأذن الوسطى، ويحدث هذا الالتهاب في حالة إصابة الأذن الوسطى بالعدوى بشكل مباشر أو انتقالها من خلال جهاز التنفس العلوي عند إصابته بنزلة برد أو انفلونزا، وفي حالة إصابة الأذن الوسطى قد ينتج عنها اضطراب في اتزان الجسم، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه والتخفيف من الأعراض المصاحبة له.
هل التهاب الاذن الوسطى يسبب صداع وما هي أسباب الإصابة به
قد يكون الصداع من أبرز وأشهر أعراض الالتهاب في الأذن الوسطى، ويعرف باسم (صداع نصفي دهليزي)، وحتى الآن لم يتم معرفة السبب الأساسي الذي يؤدي إلى الشعور بصداع في حالة الإصابة بهذا الالتهاب داخل الأذن، ولكن يمكن تفسير ذلك بحدوث التهاب في الأعصاب أو الأوعية الدموية التي تحيط بهذه المنطقة، كما يوجد عوامل كثيرة تعمل على تحفيز شعور المصاب بالصداع وتزيد من حدته، مثل:
- التغير في نسبة الهرمونات في الجسم، مثل التغيرات التي تحدث لدى المرأة خلال فترة الحيض أو الحمل.
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- التواجد في أماكن تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع، مثل اماكن بها إضاءة شديدة أو أصوات عالية.
- اضطرابات النوم، بحيث ينام الشخص عدد ساعات طويلة أو عدد ساعات قليلة، ففي كلتا الحالتين قد يسبب ذلك الشعور بالصداع.
- التوتر والضغط النفسي والقلق.
طرق علاج الصداع الناتج عن التهاب الأذن الوسطى
هناك عدة نصائح يجب اتباعها والالتزام بها من أجل التخفيف من حدة الصداع الذي يسببه الالتهاب في الأذن الوسطى، ويمكن توضيحها كالآتي:
- الحصول على قسط كافي من الراحة من خلال الجلوس في مكان مظلم وهادئ.
- الحرص على استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على منطقتي الرقبة والرأس بشكل منتظم.
- التقليل من نسبة الكافيين التي تتناولها خلال اليوم مع الحرص على تدليك الرأس باستمرار.
- تناول الأدوية المتاحة بدون وصف طبيب مختص مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين.
أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
لا يقتصر تأثير التهاب الأذن الوسطى على السمع فحسب، بل من الممكن أن يتسبب هذا الالتهاب في ظهور عدد من الأعراض الأخرى مثل:
- الشعور بدوخة مفاجئة وعدم القدرة على التوازن أثناء الوقوف أو المشي.
- الإصابة باضطرابات في الرؤية بشكل واضح.
- الشعور المستمر بأنك سوف تسقط.
- الإحساس بالغثيان والرغبة في التقيؤ بصورة متكررة.
- الإصابة بطنين داخل الأذن، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى فقدان السمع بشكل نهائي أو مؤقت.
