تعتبر عملية انسداد الشرايين وجراحات القلب المفتوح هي طوق النجاة للكثير من مرضى القلب، وعلى الرغم من صعوبة هذه النوعية من العمليات إلا أنها أصبحت أسهل بكثير من الأوقات السابقة نتيجة لوجود التقنيات الحديثة التي جعلت من نجاح مثل هذه العمليات أمرا بسيطا، كما ازدادت نسبة نجاح عملية انسداد الشرايين نتيجة للأطباء الأكفاء والمعدات التي ظهرت في الآونة الأخيرة.
أعراض انسداد الشرايين
قبل أن نستعرض نسبة نجاح عملية انسداد الشرايين سنقوم بعرض أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بانسداد شرايين القلب من أهمها نذكر لكم:
- تعتبر الذبحة الصدرية من أكثر أعراض انسداد الشرايين انتشارا، حيث تتراكم اللويحات داخل الشرايين مما يؤدي إلى ضيقها وقد يسبب ذلك ألم شديد في الصدر لأنها قد تمنع تدفق الدم إلى القلب وباقي أجزاء الجسم، مما يجعل المصاب يشعر بوجود ثقل في منطقة الصدر، وقد يحدث هذا الألم في منتصف منطقة الصدر أو في الجانب الأيسر، ومن الممكن أن ينتشر إلى الذراع الأيسر ويتوقف بعد بضعة دقائق من الراحة، وتظهر الذبحة الصدرية بعد قيام المصاب بمجهود عضلي أو عاطفي.
- قد يؤدي انسداد الشرايين إلى الشعور بعدم قدرة القلب على القيام بضخ كميات مناسبة من الدم لتقوم بتلبية احتياجات الجسم فتحدث حالة من الحاجة إلى الهواء وصعوبة في التنفس.
- اقراء ايضا : أسباب ضيق التنفس بعد عملية القسطرة
نسبة نجاح عملية انسداد الشرايين
- أصبح علاج انسداد الشرايين سواء عن طريق القسطرة العلاجية أو عمليات القلب المفتوح من العمليات الآمنة إلى حد كبير خاصة مع التقدم التكنولوجي.
- تتراوح نسبة نجاح هذا النوع من العمليات ما بين 98 بالمائة و99 بالمائة.
- قد تستغرق العملية ما بين نصف ساعة وقد تصل إلى ساعتين، وقد يتطلب الأمر وقتا أطول في حالة علاج الانسداد التام الأوعية والشرايين ويتعافى المريض بشكل سريع في حالة التزامه بالتعليمات التي يراها الطبيب المعالج.
في النهاية نكون قدمنا معكم باستعراض أهم أسباب الإصابة بمشاكل الشرايين، كما قمنا معكم بعرض نسبة نجاح عملية الشرايين وننصح دائما فور الشعور بآلام في الصدر بضرورة استشارة الطبيب حتى لا تتفاقم الحالة.
