بعد تخصيب البويضة وتمكنها من غرس أهدابها في جدار الرحم، يمر الجنين في أطوار تكوينية مختلفة حتى يصبح طفلا مكتمل النمو، ويكون ذلك في رحلة ممتدة على مدار تسعة أشهر، يزداد خلالها حجم الطفل، ولكن متى ينتقل الجنين من الرحم إلى البطن، هذا ما سنقوم بالإجابة عنه من خلال المقال فتابعونا.
متى ينتقل الجنين من الرحم إلى البطن
كما ذكرنا من قبل أن حجم الجنين يزداد مع مرور أشهر الحمل، كما أن نموه يتطور ويكتمل، وعند بلوغ حجم معين يكون الرحم مكانا ضيقا لا يتسع لحجمه، مما يتسبب في تمدد الطفل داخل كيس الحمل وصولا للبطن، ومن خلال النقاط التالية سنتعرف بشكل مبسط على هذا التطور وهي كالآتي:
- في الأشهر الأولى من مرحلة الحمل خاصة الثلاث أشهر الأولى منه، يكون مكان الرحم وأيضا كيس الحمل في منطقة الحوض.
- يعد تخطى الشهر الثالث يتمدد الكيس وصولا لمنطقة البطن.
- يرتفع رحم الأم حتى يصل لمنطقة السرة، وتكون تلك المرحلة في الشهر الخامس من الحمل.
- في منتصف الشهر التاسع من الحمل يكون قد زاد حجم الجنين ممتدا حتى أعلى البطن.
- ويبدأ عندها الجنين في الاستعداد للنزول والتهيؤ للولادة.
- اقراء ايضا:
إرشادات صحية للنساء في فترة الحمل
العوامل المؤثرة في حجم البطن للحامل
هناك عدد من العوامل التي تتسبب إما في ظهور بطن الحمل في وقت مبكر أو تأخر ظهورها، ومن تلك الأسباب التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- إن كانت الأم تعاني من السمنه فإن ذلك يتسبب في ظهورها مبكرا.
- في حال كانت هذه المرة الثانية للحمل فإنها أيضا تظهر مبكرا.
- النساء النحيفات اللواتي يتمتعن بطول في القامة يتأخر ظهور بطن الحمل لديهن.
- الحمل للمرة الأولى أيضا يتسبب في تأخر ظهور البطن.
- إن كنتي ممن يمارسون الرياضة ويمتازون بالجسم القوي العضلات والبنية، أيضا تظهر البطن متأخرا.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة التساؤل عن متى ينتقل الجنين من الرحم إلى البطن، كما تعرفنا على العوامل التي تؤثر على حجم البطن للسيدة في فترة الحمل.