تعتبر القسطرة أو تركيب دعامة بالقلب من العمليات التي تعمل على إبقاء شريان القلب مفتوح، وتعمل الدعامة على تقليل فرض تضييقه مرة ثانية، وقد يصاب البعض ب ضيق التنفس بعد عملية القسطرة فما هي أسباب ذلك وكيف يتم علاجه تابعونا لتتعرفوا على الإجابة.
أسباب ضيق التنفس بعد عملية القسطرة
- قد يكون السبب في ضيق التنفس وجود ضيق في أحد أجزاء الشريان بخلاف الجزء الذي تم علاجه باستخدام الدعامة، هذا الضيق لم يكن واضحا قبل أن يتم تركيب وعلاج الضيق الأول.
- رجوع الضيق داخل الدعامة في نفس الجزء الذي تم علاجه خلال عملية القسطرة، حيث يتضرر جدران الشريان وقد تبدأ بعض الأنسجة في النمو داخل الجزء المتضرر من الجدار.
- قد يؤدي الإصابة بتصلب الشريان إلى رجوع الضيق مرة ثانية، وذلك نتيجة لاستمرار تراكم الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين، وهو ما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم في الشريان التاجي بما في ذلك منطقة الدعامة.
- من الممكن أن تتكون جلطة جديدة مكان الدعامة، فمن الممكن أن تتكون الجلطة في حالة تلامس عوامل التخثر في الدم مع شيء غريب عن الجسم الذي قد يكون الدعامة.
- اقراء ايضا : ما هي فوائد لبان الذكر لضيق التنفس
علاج ضيق التنفس بعد عملية القسطرة
بعد قيام الطبيب المعالج بالفحص وعمل التحاليل والأشعات اللازمة للوقوف على سبب الشعور بضيق التنفس، قد يكون العلاج واحدا مما يلي
- في حالة اكتشاف وجود ضيق جديد في أحد أجزاء الشريان يقوم الطبيب المعالج بتحديد ما إذا كان المريض في حاجة إلى الخضوع لعملية قسطرة جديدة أم لا.
- قد يكون السبب هو عودة الضيق مرة ثانية وفي هذه الحالة يلاحظ زيادة الأعراض بصورة تدريجية، وهو ما يعطي وقت للعلاج قبل أن يغلق الشريان بصورة كاملة وذلك باستخدام بعض الأدوية.
- قد يتم عمل دعامة جديدة في حالة زيادة معدل عودة الضيق مرة ثانية، فيتم عمل قسطرة جديدة للمريض مع الوضع في الاعتبار الدعامة الجديدة.
في الختام نكون قد قمنا معكم بعرض أهم أسباب ضيق التنفس بعد عملية القسطرة بالإضافة إلى عرض أشهر طرق العلاج والتي تتغير تبعا لحالة المريض.