تعتبر إفرازات منطقة المهبل من الأمور الطبيعية الحدوث، ولا يعاني البعض من السيدات، بل إنه من الأمور الشائعة لدى الجميع، تتسم تلك الإفرازات بأنها إما ذات لون أبيض أو عديمة اللون، كما أنها غير مصحوبة برائحة، ومن خلال المقال سنتعرف على سبب نزول ماء وتأخر الدورة فتابعونا.
سبب نزول ماء وتأخر الدورة
هناك الكثير من الأسباب التي تتسبب في وجود تلك الإفرازات العادية، والتي قد يصاحبها تأخر في مواعيد نزول الدورة الشهرية، ويوصى في حال وجود أي أعراض مصاحبة مثل رغبه في الحكة، أو تغير في لون تلك الإفرازات ضرورة التوجه للطبيب المختص، ومن أسباب نزول الماء التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- يعتبر وجود حمل من أشهر الأسباب، حيث يصاحب فترة الحمل خاصة في الأشهر الأولى منه زيادة في إفرازات منطقة المهبل.
- يعد عرض من أعراض دخول فترة انقطاع الحيض أو سن اليأس.
- اقراء ايضا
أسباب مختلفة لنزول ماء من منطقة المهبل
يوجد أسباب أخرى لهذا العرض، من تلك الأسباب التي سنتعرف عليها فيما يلي:
- فترة التبويض تعد من الفترات التي تزداد بها الإفرازات، والجدير بالذكر أنها تختلف عن تلك الافرازات في فترة الحيض.
- التعرض للاستثارة والتي تساهم في ضخ الدم تجاه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مما يسمح بنزول تلك الإفرازات التي تساعد على ترطيب تلك المنطقة والتسهيل من عملية الإيلاج.
- استخدام موانع الحمل المختلفة وعلى رأسها الحبوب تتسبب فى زيادتها، كما أن لونها قد يميل للون الأبيض.
- التعرض للتعب والإرهاق وعدم حصول الجسم على القدر الكافي للراحة.
- الإصابة بخلل في الغدة الدرقية سواء كانت نشطة أو كسلانه، وفي كلا الحالتين تؤثر على توازن الهرمونات بالجسم متسببة في تأخر الحيض.
- إنخفاض نسب الحديد بالجسم والإصابة بفقر الدم، من العوامل التي تساهم في وجود اضطرابات الطمث.
- النساء المستخدمين لعلاجات دوائية مضادة للإكتئاب، تعتبر من المؤثرات المباشرة على هرمونات الجسم والتبويض أيضا.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على سبب نزول ماء وتأخر الدورة، كما تعرفنا على الأسباب المختلفة لتلك الإفرازات.