يوجد العديد من الوسائل الطبيعية المستخدمة في تأخير الإنجاب، ومن تلك الطرق العزل أو ما يعرف أيضا بالقذف الخارجي، والذي يعتبر من أقدم الطرق المستخدمة، ومن خلال المقال سنتعرف على كون العزل الطبيعي يؤخر الحمل فتابعونا.
العزل الطبيعي يؤخر الحمل
عند إتباع تلك الطريقة يقوم الشريك بالقذف خارج المهبل، وتستخدم الكثير من السيدات تلك الطريقة بدلا من الطرق استخدام اللولب أو حبوب منع الحمل، ولهذه الطريقة عدد من المزايا، من تلك المميزات التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- يتمكن طرفي العلاقة بالشعور بمتعة جنسية أكبر، وذلك مقارنة باستخدام الواقي الذكري.
- تفادي الآثار الجانبية من الطرق الطبية المتعارف عليها، حيث يتسبب اللولب في إلتهابات المهبل، كما أن حبوب منع الحمل تؤثر على هرمونات الجسم، وتتشارك جميع تلك الوسائل في تأثيرها على انتظام الحيض.
- ليس لهذه الطريقة أى أضرار.
- لا يوجد بها التزام بمواعيد معينه ولا تجهيزات خاصة.
- اقراء ايضا : فوائد المورينجا لتاخر الحمل الأسباب التي تؤدي لتأخر الدورة بعد الاجهاض
عيوب العزل الطبيعي لتأخير الحمل
على الرغم من كون تلك الطريقة تمتاز بالسهولة وخلوها من أي أثر جانبي، إلا أن لها بعض العيوب، من تلك العيوب التي سنقوم بعرضها فيما يلي:
- عدم قدرة الشريك على التحكم في موعد إخراج العضو الذكري.
- القلق الدائم من قبل المرأة بعد كل علاقة حميمية تخوفا من حدوث الحمل.
- في حال كان الرجل يعاني من السرعة في القذف، لا يمكن إتباع تلك الطريقة.
- عدم توفر وقاية من الإصابة بالعدوى الجنسية.
- عدم شعور المرأة بالنشوة من العلاقة الجنسية، حيث يركز الشريك على القذف الخارجي، مما يتسبب في التشتت خلال العلاقة.
- لا يعد من الوسائل الآمنة لمنع الحمل، حيث قد يحدث حمل دون ترتيب لذلك.
- يجب أن يكون الشريك متحكما تحكم تام في القذف، وذلك للتمكن من تطبيق تلك الطريقة.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على العزل الطبيعي يؤخر الحمل، كما تعرفنا على عيوب اتباع تلك الطريقة، والتي لا تمنع الإنجاب بشكل قاطع، ولذلك يوصى في حال الرغبة بتأخير الإنجاب باستخدام وسائل منع الحمل المتعارف عليها.