يتساءل بعضاً من البشر عن علاج حكة الجسم بزيت الزيتون وعن مدى فاعليته، وهل يمكن أن يعمل على معالجتها م لا، بالإضافة إلى ما إذا كانت له أضرار أو أي آثار جانبية قد يتركها على الجلد، وخاصة أن زيت الزيتون يعد من الزيوت الطبيعية الأكثر شهرة فهو يوجد في العديد من بلدان العالم، هذا إلى جانب أنه له العديد من الاستخدامات بداية من المطبخ وحتى عمل الوصفات الطبيعية، والتي يتم الاعتماد عليها في معالجة مشاكل الوجه والبشرة بالإضافة إلى معالجة الشعر المتساقط والتالف.
علاج حكة الجسم بزيت الزيتون
صرح الأطباء عن إمكانية الاعتماد على زيت الزيتون فيما يتعلق بموضوع الحكة التي تصيب جسم الإنسان، ويرجع السبب في ذلك إلى إنه يعد من أهم المنظفات والمرطبات الطبيعية التي تم استخدامها من أجل العناية بالبشرة، ولهذا السبب فإن استخدامه على الجلد يلعب دوراً هاماً في معالجة الحكة، والسبب في ذلك هو المركبات الطبيعية التي يتكون منها زيت الزيتون، فهو يتميز باحتوائه على مجموعة من المواد المضادة للميكروبات والالتهابات، ولتلك الأسباب يتم استخدامه في علاج بعض الأمراض منها:
- الالتهابات التي تصيب الجلد الناتج عن التهيجات.
- الطفح الذي يظهر على سطح الجلد الخارجي عند الأطفال بسبب ارتداء الحفاضات حيث يتولد نوع من الميكروبات التي تسبب في ظهور هذا الطفح.
- مرض التهاب الجلد التماسي التحسسي.
- يساهم أيضاً في معالجة الحكة التي تصيب فروة الرأس وذلك لأنه يحتوي على خصائص مرطبة للقشرة وهذا ما يساعده على إيقاف الحكة.
اقراء ايضا : علاج سرطان الجلد بزيت الزيتون
ما هي حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون
- يتم استخدام زيت الزيتون من أجل علاج الحكة التي تصيب جسم الإنسان، وعلى الرغم من ذلك نجد أن قد يترك بعض الآثار، منها الاحمرار على سطح الجلد الخارجي بالإضافة إلى التهيجات على سطح الجلد، وهذا ثبت علمياً من خلال دراسة قد أجريت في عام 2012م.
- توجد أيضاً دراسة علمية قد أجريت على العناصر الفعالة التي يتكون منها زيت الزيتون، حيث نتج عنها أن نسب بعض الأحماض فيها مثل حمض الأوليك وحمض اللينوليك، التي تلعب دوراً هاماً في الوقوف على:
-
- الفعالية التي يتمتع بها زيت الزيتون في عملية ترطيب البشرة.
- يحمي الجلد بأن يصاب بأي مرض أو بأي نوع من أنواع الالتهابات.
- مدى تأثير قوة زيت الزيتون في معالجة الحكة التي تصيب جسم الإنسان.
- ثبت علمياً أن حمض اللينوليك يوجد داخل زيت الزيتون بمعدلات أكبر من حمض الأوليك، حيث أن حمض اللينوليك له فعالية في:
-
- يحمي الجلد والبشرة من التعرض للإصابة للبكتيريا التي تتسبب في ظهور الالتهابات.
- يخفف من حدة الحكة والتهيج الذي يصيب الجلد.
- يعمل أيضاً على ترطيب البشرة.
- وبالنظر نجد أن تلك الدراسات العلمية قد تسببت في نوع من التشتت والجدل، والسبب في ذلك هو أن زيت الزيتون واحد من العلاجات التي تقضي على حكة الجسم، ولكنها في نفس الوقت يتسبب في احمرار الجلد والذي يكون ناتجاً عن معدلات كلاً من حمض اللينوليك وحمض الأوليك تكون مختلفة في بعضاً من أنواع الزيوت الطبيعية.
- توجد بعض الحقائق العملية التي تظهر لنا أن زيت الزيتون يوجد له بعض التأثيرات الإيجابية على الجلد إذا تم استخدامه في البرنامج الغذائي:
- يساهم زيت الزيتون في تعزيز صحة الإنسان والعمل على تقويتها وتحسينها.
- يقلل من حدة الأعراض التي تصاحب الإكزيما وهذا بدوره ما يساعد على تخفيف حدة التهيجات على الجلد لفترة طويلة من الوقت.